خريجات\و بتسلئيل هن\م الحائزات والحائزين على جائزة رابابورت للفنون للعام 2024 | أكاديمية بتسلئيل للفنون والتصميم القدس

خريجات\و بتسلئيل هن\م الحائزات والحائزين على جائزة رابابورت للفنون للعام 2024

عومري دانينو، أريئيل هاكوهين ونعاما شوحط
نشِر في
22.5.24

عومري دانينو، خريج قسم الفنون وبرنامج اللقب الثاني في الفنون; أريئيل هاكوهين، خريج قسم التصوير; ونعاما شوحط، خريجة قسم فنون الشاشة، هم الفائزون بجائزة رابابورت للفنون للعام 2024. اختارت مؤسسة باروخ وروت رابابورت هذا العام، بالتعاون مع متحف تل أبيب للفنون، منح الجائزة لعمل فيديو جديد هو شهادة، أو إثارة صدى، للأسئلة والمشاعر التي تغمرنا اليوم، في أعقاب الحرب وأحداث 7 أكتوبر.

عومري دانينو، خريج قسم الفنون وبرنامج اللقب الثاني في الفنون  هو شاعر وفنان متعدد التخصصات. الحائز على جائزة إيرز بيتون للشعر للعام 2022. تعرض تنصيبة فيديو دانينو الحائزة على جائزة رابابوت، "نهاية للغة: الجزء الأسود، 2024" لحظة الصدمة من يوم السبت، السابع من أكتوبر وتخضِع المشاهد للصدمة والصمت ومحاولة إعادة صياغة اللغة والفكر والنظرة. 

نشأ العمل عن قصيدة دانينو "كاديش-يتيم-لغة" المرتكز على صلاة كاديش اليهودية. في العهد اللغوي المنعقد بين جيلَين في الشعر العبري، يقدم عومري دانينو، الإبن، لشخصية الأب الروحي - الفنان والشاعر والحائز على جائزة إسرائيل، إيرز بيتون، قصيدته كابن يتلو الكاديش لروح أبيه.

צילום שחור לבן איש לוחש סוד לאדם עיוור
عومري دانينو، "نهاية للغة: الجزء الأسود، 2024". تصوير: فيليب بلايش

أريئيل هاكوهين، خريج قسم التصوير بتفوّق، يعمل في مجالات وسيطية متنوعة في مجال التصوير. حائز على عدة جوائز من بينها: جائزة لورين وميتشل برسر للتفوق في التصوير للعام 2020; جائزة يوسي بيرجر للتفوق في التصوير للعام 2019، وغيرها. يعكس عمل هاكوهين، "على ضفاف الأنهر"، الذي منِحَت له الجائزة، حالة لجوء، آمال خائبة والتوق إلى الشعور بالبيت. يتمحور العمل على أداء متجدد أصلي لأغنية العبيد العبريين من أوبرا "نابوكو" لجوزيبي فيردي، الذي أصبح رمزًا لصحوة الوعي الوطني وقَسَم الولاء للوطن. يصور هاكوهين في عمله موقفًا كئيبا يناقض العواطف الوطنية. أريئيل هاكوهين يؤدي الأوبرا بنفسه تستنسخ شخصيته كمغنين يحركون شفاههم على ألحان التسجيل الأصلي في تعابير حسرة وخيبة أمل. جوقة الفنان، جوقة رجل واحد، تعرض وتعكس "اللجوء" الذي يشعر به شخص نازح من بيته ومن هويته، شعور يراود الكثيرين اليوم.

אריאל הכהן, ״נהרות״, 2024
أريئيل هاكوهين، "على ضفاف الأنهر"، 2024

نعاما شوحط، خريجة قسم فنون الشاشة بتفوّق، تنتج أفلامًا فنية-وثائقية، عُرِض جزء منها في مهرجانات محلية وعالمية وحازت على جوائز مختلفة، منها جائزة أوستروفسكي للسينما التجريبية في مهرجان القدس السينمائي عن فيلمها "صناديق" وجائزة الفيلم التجريبي في مهرجان القدس السينمائي عن فيلمها "أحلام بمكان آخر". عملها الحائز على جائزة رابابورت "النصب التذكاري" يتناول قصة أوتوبيوغرافيكية تدور أحداثها في النصب التذكاري للواء هارئيل في هار أدار يرافقها فيلم رسوم متحركة وثائقي يرويه والديها. في ومضات من الصور والرسوم المتحركة والنصوص، ينكشف المشاهد على قصة خيانة شخصية ووطنية. الصور  هي نتاج بحث متعمق في الثقافة البصرية الإسرائيلية التي تقدس أحيانًا العسكرية والحداد والثكل. تتناول الفنانة الصدمة الوطنية والشخصية من وجهة نظر تسعى لنفث الفكاهة في هذا الفضاء المؤلم والحساس.

איור של פרח
نعاما شوحط، "النصب التذكاري"، 2024

من أقوال لجنة جائزة رابابورت للفنون: "تمنَح جائزة رابابورت للفنون للعام 2024 لعمل متعلق بالزمن الآني: أعمال في مجال السينما أو الفيديو-آرت أو الرسوم المتحركة. كارثة السابع من أكتوبر والحرب المستمرة والأزمة العميقة التي نعيشها، تثير الأسئلة عن التوثيق وقدرة اللغة الفنية على عكس وتجسيد الصدمة الشخصية والجماعية. بتّت لجنة الجائزة بـ 130 عمل بعضها في مراحل متقدمة من الإنتاج وبعضها ما زال على شكل فكرة أو سيناريو أولي. أثارت المقترحات، وتعدد النظرات التي توجهها نحو الواقع، إعجاب اللجنة. عرضت الأعمال باقة من إمكانيات العمل والممارسة في العالم، سواء على الصعيد الشخصي أو الصعيد المجتمعي، تتناول المواقف الإنسانية في حالات الفقدان والانكسار. تتراوح الأعمال بين الوثائقي والروائي، بين التوثيق المباشر وبين التوثيق عن بعد. وجدت اللجنة في جميع الأعمال المقترحة القدرة على صياغة لغة معاصرة وفريدة ومحكمه تثير صدى اللحظة التاريخية". 

لقراءة المزيد على موقع "عَريف راف"