حرم بتسلئيل الجامعي على اسم جاك، جوزيف ومورتون مندل
حرم جامعي حضري حي في مركز المدينة في القدس
حرم بتسئليل الجديد في مركز مدينة القدس هو حرم رائع يحتوي على بنى تحتية مبتكرة من المتقدمة في العالم.
يمثل الحرم الجديد عودة بتسلئيل التاريخية إلى مركز المدينة وبناء حرم شامل حضري وحي يشمل مبنى بتسلئيل التاريخي الذي تجلس فيه مدرسة الهندسة المعمارية، والحرم الجديد ومساكن بتسلئيل، كلها على مسافة قصيرة من بعضها البعض. يجلب انتقال بتسلئيل إلى مركز المدينة الآلاف من طلاب طالبات الفنون والتصميم والهندسة المعمارية للعيش والدراسة والإبداع والعمل في مركز المدينة ومجتمع القدس.
يقع المبنى في مجمع المسكوبية، على مقربة من بلدية القدس وميدان سفرا، على تل يطل على البلدة القديمة. صمّم المبنى، الذي يمتد على مساحة 42،000 متر مربع، من قبل مكتب الهندسة المعمارية الياباني SANAA، أحد مكاتب الهندسة المعمارية الرائدة في العالم، والحائز على جائزة بريتزكر، بالتعاون مع مكاتب الهندسة المعمارية الإسرائيليين، نير كوتس و- HQ.
شفافية، توجه للمجتمع وترابط اجتماعي وثقافي
موقع الحرم الجديد المميز، قرب مباني البلدية وقلب المدينة، بين شارع يافا وميئا شعاريم وحي المصرارة وبين أسوار المدينة القديمة وميدان تسيون، هو مفترق طرق ثقافي وملتقى بين شرق المدينة وغربها، بين المباني الحكومية والحياة اليومية والمقدسات، بين الماضي والمستقبل.
في حين أن موقع الحرم الجديد يعكس أهمية التنوع والتعددية في الأكاديمية، فإن ما يميز التصميم الجديد هو الشفافية التي تميز المبنى بعيدًا عن المعمارية التقليدية في القدس التي تتميز بالأسوار والساحات الداخلية. تكشف شفافية الحرم الجديد ما يحدث في الأكاديمية للجمهور العام وفي الوقت نفسه تجبر الطلاب على النظر خارجًا، نحو المدينة التي يعيشون ويبدعون فيها. ستشكل الجاليريهات المواجهة للشارع محاضرات مفتوحة للجمهور وسيكون الأودوتيريوم والكافيتريا جسرًا آخر بين مجتمع الطلاب والفنانين والمصممين ومجتمع القدس المتنوع.
الشفافية هي المفهوم المعماري الأساسي في التصميم الداخلي للحرم. ستكون النظرة من وإلى الأقسام المختلفة، واللقاء بين الطلاب والطالبات في ورشات العمل المشتركة أرضًا خصبة للتعاون بين الأقسام والإبداع المبتكر متعدد التخصصات.
حرم بتسلئيل الجديد هو المحرك المركزي لتجدد مركز مدينة القدس وهو خطوة تاريخية: العودة إلى المدينة، والربط بين الأكاديمية والمجتمع والموقع الذي سيتيح تناول قضايا مركزية وصراعات أساسية في المجتمع في إسرائيل. هذا من خلال استمداد الوحي من التاريخ، والتراث الإبداعي والتنوع الثقافي والاجتماعي في القدس عامةً وفي مركزها خاصةً.
تسعى بتسلئيل لتأهيل فنانات وفنانين يطمحون للتميز، يفهمون البيئة التي يعملون يها وواعون لقوتهم والمسؤولية الملقاة على عاتقهم. مواطنات ومواطنون ناقدون وناقدات يريدون وقادرون على التأثير على الثقافة والمجتمع والاقتصاد في إسرائيل وفي العالم.
لرحلة كهذه، علينا الخروج من قلب قلب المدينة، من القدس.