جائزة تسيلا يارون للفنون الإسرائيلية للعام 2024 | أكاديمية بتسلئيل للفنون والتصميم القدس

جائزة تسيلا يارون للفنون الإسرائيلية للعام 2024

من تقديم متحف تل أبيب للفنون وبيت الفنون، عين حرود
نشِر في
26.12.24

بروف. يهوديت سسبورتاس، فنانة متعددة التخصصات ومحاضرة كبيرة في قسم الفنون وفي برنامج اللقب الثاني في الفنون، هي الحائزة على جائزة تسيلا يارون للفن الإسرائيلي للعام 2024. الجائزة من تقديم متحف تل أبيب للفنون وبيت الفنون، عين حرود.  

יהודית סספורטס

سسبورتاس هي فنانة مخضرمة معروفة وحائزة على جوائز، تعيش وتعمل في برلين وفي تل أبيب. تمارس سسبورتاس الفن بالتزام احترافي عالٍ وأقيمت لها معارض فردية كثيرة حول العالم. يتميز عملها بتنصيبات نحتية محددة للموقع تتركب من أعمال نحتية، رسومات، وأعمال فيديو وساوند تستدعي للمشاهد تجربة حسية شمولية ومكثفة. التنصيبات النحتية التي تلاءمت مع معمارية المباني المتحفية التي أقيمت فيها معارضها الفردية أصبحت على مدى 28 عاما من النشاط أعمالا فنية تستدعي قراءات جديدة للبنية المعمارية والسياق الثقافي الأوسع للمبنى. تتناول مبانيها النحتية الحوار الرائع الذي يدور بين مواد حية لاواعية قلَّما تلاحَظ وقلما يتم التحدث عنها. 

تهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها 150 ألف شيكل، لأن تتيح للفنانة أن تركز، على مدى عام، على مشروعها الجديد "The Liquid Desert" الذي قالت عنه لصحيفة هآرتس: "Liquid Desert هو مشروع فني مختلف من حيث مبدأ عمله وظهوره في الفضاء العام يسعى لعكس محتويات اللاوعي الجماعي في فضاء الاعتراف والمرئي، وبالتالي تناول الصراعات والانقسامات والتصدعات التي لم نجد لها حلًا بعد. بدأت في السنوات الأخيرة العمل على مسوحات فنية للعقل الباطن والبيانات المخزنة فيه كقوة حياة نشطة هي حبيسة الوقت. أقوم بهذا بواسطة النحت والتصوير وأعمال ساوند للتعبير عن تجربة حسية مشحونة هي غير لفظية."

צילום של תן יהודית סספורטס
تصوير: يهوديت سسبورتاس

من أقوال اللجنة: "برزت سسبورتاس منذ بداية حياتها المهنية في منتصف التسعينيات. كانت أصغر معلمة في بتسلئيل، ومنذئذ وهي تستخدم تدريس الفن كوسيط فني يميزها. على مدى ثلاثة عقود، بنت سسبورتاس أساسًا لها كواحدة من الفنانات الرائدات في اللغة الفنية التي طورتها وفي تنوع الوسائط التي تمارسها، والتي تمتد على الرسم، النحت، والفيديو، والتي تجتمع معًا في تنصيبات عامة وشمولية. من خلال عملها على مدى ثلاثين عامًا، تركت سسبورتاس بصمة هامة أثرّت على أجيال من الفنانات والفنانين، التزامًا منها بسيرورات الإرشاد والمرافقة."

قالت سسبورتاس تعقيبًا على حصولها على الجائزة: "أنا سعيدة جدًا من تأسيس هذه الجائزة، وهي جائزة جديدة ومهمة تنجح بالاستجابة لمرحلة مهمة في حياة كل فنان، في رحلة إبداعية طويلة ومتعددة الأوجه في مجالنا. هذه أخبار مثيرة وسعيدة للغاية. أشكر أعضاء اللجنة المركزية - على الجائزة وعلى تأسيس الجائزة إجمالًا."
الجائزة من مبادرة عائلة المرحومة تسيلا يارون، جامعة أعمال فنية وشخصية محبوبة في مجال الفن المحلي وافتها المنية هذا العام. سعت يارون خلال حياتها لتعزيز الفن الإسرائيلي، حيث اعتادت مساعدة الفنانين ودعمهم ماديًا وكشف الجماهير الواسعة على أعمالهم. هذه هي السنة الأولى التي تمنَح فيها الجائزة التي سيتم منحها سنويًا منذ الآن. جيورا يارون، زوج الراحلة تسيلا: "ترمز الجائزة بالنسبة لنا للالتزام بتعزيز الفن الإسرائيلي ودعم الفنانات والفنانين، وهو الهدف الذي سعت تسيلا من أجله طوال حياتها. يهوديت فنانة عبقرية ترمز إلى ماهية الفن الإسرائيلي، وأنا أتطلع لمشاهدة عملها الواسع والعريض."