خريجو\ات بتسلئيل هم\ن الحاصلين\ات على جوائز وزارة الثقافة في مجال الفنون

خريجو\ات بتسلئيل هم\ن الحاصلين\ات على جوائز وزارة الثقافة في مجال الفنون.

تهدف الجوائز للتعبير عن تقدير المجتمع الإسرائيلي للفنان المبدع وثمرة إبداعه، وهي تمنَح في 4 فئات: جائزة إنجاز العمر، جائزة التصميم، جائزة فنان شاب، وجائزة تشجيع الإبداع. 

منحت جائزة إنجاز العمر للفنان متعدد التخصصات موتي مزراحي، خريج قسم الفنون حيث عمل محاضرًا أيضًا. من أقوال اللجنة: "موتي مزراحي هو أحد كبار الفنانين الإسرائيليين، لكنه ينجح في الوقت نفسه بأن يكون صوتًا فريدًا ومختلفًا في المجال. منذ السبعينيات وحتى اليوم، وفي أعمال متنوعة غنية ما زالت ذات صلة حتى اليوم، استحضر مزراحي لمجال الفن الإسرائيلي حضورًا مبتكرًا وراديكاليًا ومنظورًا شخصيًا ثاقبًا نجح بالتأثير على المجال بأكمله بشكل مميز وفريد. تتناول أعمال مزراحي قضايا وطنية، اجتماعية وثقافية، لكن كذلك سيرورات شخصية كالضعف، المعاناة وشفاء الفرد في المجتمع. طوال حياته المهنية، استخدم مزراحي شخصية البطل المتغير وصمم بواسطتها هوية إسرائيلية مركبة. تتجلى مساهمته الهائلة في هذا المجال أيضًا في تمثيل تنوع الأجساد والقدرات البدنية وتطبيع الجسم المعاق في مجال الفن الإسرائيلي."

منِحت جائزة التصميم للمصممين يوآف بيري ودان عوزيري، خريجا قسم التواصل البصري الذي يعملان محاضِرين فيه. أقوال اللجنة: "يعرض يوآف بيري ودان عوزيري مجموعة أعمال غنية ومتنوعة تتميز بجودة بصرية ومهنية عالية. ينجح المصممان بالتعبير عن طبيعة وروح مشاريعهما مع التطرق إلى سياقاتهما الثقافية بشكل بليغ، ذكي وحساس. الاختيارات المتنوعة في لغتهما التصميمية تضخم رسائل الأعمال والمشاريع بينما تتبِّع تحريرًا ناضجًا، منضبطًا ومتزنًا. بيري وعوزيري متمرسان بمجموعة واسعة من المجالات المهنية ذات الصلة: التصوير، الطباعة، فن تصميم الحروف (تيبوغرافيا)، الفيديو، الجرافيكا والرسوم المتحركة، بشكل مثير للإعجاب وفريد ويتسِّم بدقة وعناية فائقة"

مور أفجين، من أقوال اللجنة: "مور أفجين هو واحد من الفنانين الشباب المحليين الذين يعملون بأصالة وابتكار، وهو حائز على مِنح وجوائز مختلفة. يختبر أفجين العلاقات بين البشر وبين التكنولوجيا، والمنظومات الشعرية والسياسية والفلسفية في وراء كواليس ما تراه العين، والطريقة التي تندمج فيها التكنولوجيا بالبيولوجيا. يتحدى عمله مسائل الدين والأخلاق، على المحور ما بين الخلاص والكارثة، بينما يتلاعب بالطبيعة ويستغل الآليات التكنولوجية بشكل يدمج بين الحقائق، المؤامرات، الأساطير، والمعلومات الكاذبة." 

نيف فريدمان، من أقوال اللجنة: "يتناول نيف فريدمان العلاقة بين التاريخ الإسرائيلي - الشرق أوسطي المنسي وبين الأساطير المحلية. يرافق أعمال فريدمان بحث أرشيفي متعمق يتضمن العديد من المراجع وأداءات واقعية-زائفة بشكل موهوب ودقيق. ينسج فريدمان في ممارسته الفنية قصصًا خيالية تكشف عن موتيفات كويرية مضمنة تتناول وجهات النظر الهتروجنسية وهياكل السلطة التي تشكل حياتنا: الهوية الوطنية، الاجتماعية، الجنسية والجندرية. يسعى عمل فريدمان لتحدي التصور السائد للواقع بينما يثير قضايا الأصالة والزيف، المركز والهوامش، والأسطورة والواقع." 

إيتامار شتيملر، من أقوال اللجنة: "يحتوي عمل إيتامار شيملر على نطاق واسع من الوسائط، منها الرسوم المتحركة المحوسَبة، بيئات VR، النحت بالحديد، الخزف أو السيليكون، والرسم باستخدام البخاخ. تتأرجح أعماله ما بين الفكاهة والألم، العنف والعاطفة، الحميمية والاغتراب، وينجح بخلق تجربة مزعجة وفي الوقت نفسه شاعرية. مع التوجه إلى أحياز كالمصاعد، الساونا، المرافق المنفوخة، الغرف المظلمة في نوادي المثليين، واستخدام مرافق مثل الرافعة لرفع كراسي المعاقين، يخلق شتيملر تجارب جسدية ويتناول قضايا كالذكورة السامة، الجنسانية والسيطرة." 

ياكيرا أمنت، من أقوال اللجنة: "ياكيرا أمنت هي فنانة متعددة التخصصات تستخدم في أعمالها وسائط الرسم والنحت والحركة. طورت ياكيرا لغة شخصية تجسد التوتر بين تجربة شخصية حميمة، وبين تجربة عامة عابرة للأزمان تعبّر عنها بواسطة أعمال الرسم والنحت. تتناول أعمالها خيالات سريالية تشكل أحلام الليل فيها مادة خام إبداعية لتمثيل موتيفات من عوالم الطبيعة والروح المنعكسة في أعمالها."

أوري فاينشتاين، من أقوال اللجنة: "يعمل أوري فاينشتاين أساسًا بوسائط النحت والتنصيبة والمسرح والساوند، وينجح بتطوير لغة شخصية ومبتكرة باستخدام الأشياء جاهزة الصنع (ريدي مييد) دون إخفاء أصلها، ومع تحويلها إلى ممثلين في عرضه الفني. يكثر أوري من استخدام أنواع مختلفة من مكبرات الصوت ترتكز عليها مشاهد كئيبة وفكاهية. استنادًا إلى أعمال أدبية، موسيقية ومسرحية معروفة، ينجح باستخلاص أجزاء أخرى من هذه المواد ومنحها سياقات جديدة وذات صلة."

كرم ناطور، من أقوال اللجنة: "كرم ناطور، من مواليد الناصرة، هو من أبرز فناني الجيل الشاب. يتأرجح ناطور في ممارسته الفنية بين وسائط الفيديو، الرسم والتنصيبة. عُرضت أعماله في متاحف وجاليريهات ومهرجانات كثيرة، محلية وأخرى عالمية. يبحث ناطور في عمله طرق تكونن الهوية وتأثرها بالهياكل الأسرية، الاجتماعية، الثقافية، الوطنية والجندرية. مستخدمًا للفكاهة والمفارقة والربط بين الأيقونات المسيحية، الروحانيات، الإشارات لتاريخ الفنون، ومشاهد بمشاركة أعضاء عائلته، يتساءل ناطور عن الدور المزدوج الذي تؤديه اللغة، كجسر وكذلك كحاجز."

منِحَت الجائزة لتشجيع الإبداع لكل من الفنانات رعوت أسيميني، ميخال بار-أور، إفرات كليبشتاين، وراحيل كوبيلوفيتش رابينوفيتش، خريجات قسم الفنون; الفنان أشحار حانوخ كلينجبايل، خريج قسم الفنون وبرنامج اللقب الثاني في الفنون; المصور ماتي (مردخاي) إلمالياح عَراد، خريج برنامج اللقب الثاني في الفنون; والفنان يوفال أتسيلي، خريج قسم التصوير وبرنامج اللقب الثاني في الفنون.